حذر الدكتور محمد علي الأحمدي، بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني، من الضغوط النفسية في العمل، والركض العبثي خلف المال؛ لأنهما من أسباب سلب الطاقة وإهلاك الجسم.
حذر الدكتور محمد علي الأحمدي، بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني، من الضغوط النفسية في العمل، والركض العبثي خلف المال؛ لأنهما من أسباب سلب الطاقة وإهلاك الجسم.
وقال «الأحمدي»، خلال لقائه ببرنامج «من السعودية» المذاع على قناة «السعودية»، أن «ضغوط العمل والأسرة والمدرسة والجامعة والركض المتسارع وراء المال، يهلك الجسم ويستنفذ الطاقة وهي من أسباب التوتر والقلق والاكتئاب ، ولذلك يستدعي التعامل معها بعين الاعتبار».
وأضاف، أن «ذلك يستدعي تهدئة النفس في التعامل مع الأهداف التي يفترضها الإنسان لنفسه، لأن رحلة البحث قد تؤدي إلى ضغوط تصل بالإنسان إلى مرحلة لا يحصل فيها على الطاقة الكافية ليعيش حياته، ويفتقد كل شيء».