لاتيه
نشر موقع Personal Branding Blog8 علامات تنبه إلى أنه قد يكون من الحكمة إنهاء بعض العلاقات الودية عند رصدها. فالصداقة ليست مجرد فكرة عامة؛ بل هي تحتاج إلى احترام متبادل، وفهم عميق، وجهد مستمر. ورغم المحاولات الجادة، قد تجد أن بعض الروابط لا تسير كما ينبغي، مما يدفع الفرد للتفكير في الخيارين: إما المضي قدمًا بمفرده، أو التمسك بماض يعرقل مسيرته، ويؤثر في صحته النفسية. ويكشف علم النفس عن إشارات واضحة تشير إلى ضرورة الابتعاد عن بعض الأصدقاء. من أبرز هذه الإشارات:
- الافتقار إلى الاحترام المتبادل، حيث يتآكل أساس العلاقة بسبب تجاهل المشاعر أو التقليل من الشأن أو السخرية، مما يترك الشخص يشعر بالاستياء والإحباط. كذلك،
- الشعور بالسعادة عندما يكون بعيدًا عنهم، وهي علامة على أن العلاقة قد لا تكون ناجحة.
- الصداقة من جانب واحد، حيث يبذل أحد الأطراف جهدًا دائمًا دون مقابل، قد تكون مرهقة ومحبطة، مما يدعو للتفكير في إنهائها.
- كسر الثقة بشكل متكرر، والذي يجعل من الصعب بناء أساس متين للعلاقة، قد يكون سببًا رئيسيًا لإنهاء الصداقة، خصوصًا إذا كانت هذه السلوكيات نمطية.
- التباعد بمرور الوقت مع التواجد في المدينة ، وهذا يحدث نتيجة تغير الاهتمامات والقيم، مما يؤدي إلى فقدان القواسم المشتركة.
- عدم الاحتفاء بنجاحات الآخر، فالصديق الحقيقي يدعم ويفرح لنجاحات صديقه، أما إذا لم يكن كذلك أو قلل من شأن إنجازاته، فهذا مؤشر سلبي.
- تجاوز الحدود باستمرار، حتى بعد التنبيه عليها، يشير إلى عدم الاحترام ويعطي سببًا قويًا لإنهاء العلاقة.
- أخيرًا، الثقة بالحدس حين يكون هناك شعور مستمر بأن شيئًا ما ليس على ما يرام، رغم المحاولات المتكررة لحل المشكلات، غالبًا ما يكون دليلًا على ضرورة إنهاء الصداقة.
